الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

مسرح كلية العلوم والأداب برفحاء جامعة الحدود الشمالية اليوم الثلاثاء الموافق 18/1/1436هـ


في وسط حضور كبير من أستاذات الكلية الفضليات وطالبات الكلية النجيبات وبمشاركة طالبات شعبة التغذية وعلوم الأطعمة تم عرض محاضرة بعنوان " مهارات قراءة البطاقة الغذائية" 

تتضمن اللقاء:

1- أفتتحت اللقاء بالترحيب لجميع الحاضرات اللاتي شرفت جميعا بهن.

2- قدمت الطالبات المشاركات اللاتي إرتدن زيا مشتركا عليه شعارنا المبتكر لصحة أفضل "هذا غذاء أختاره وهذا طعام أرفضه..!!"

3- قامت إحدي الطالبات بتقديم نفسها والأسباب التي دفعتها للإلتحاق بشعبة التغذية ومدي فائدتها المحققه حتي الأن وما لمسته من دراستها من أفاق مفتوحة أمامها مستقبلا في سوق العمل من " كأخصائية تغذية بالمدارس والمؤسسات الإجتماعية وتقديم وجبات غذائية متوازنه وتوعيه الأفراد بأهمية المجموعات الغذائية وضرورة الإهتمام بالتنوع الغذائي وتصحيح العادات الغذائية الخاطئة ...وكأخصائية تغذية علاجية بالمستشفيات وتقديم وجبات خاصة للمرض علي إختلاف حالاتهم – كأخصائية تغذية بمكاتب التوعية الغذائية الملحقة بوزارات الصحة – كأخصائية تغذية في الحملات الإعلانية للمنتجات الغذائية بزارة الإعلام – كمعلمة لتدريس أسس التغذية السليمة بوزارة التعليم..

ثم أوضحت الطالبة دور وأهمية الطعام والشراب وكم حس الإسلام علي ضرورتهما لصحة أفضل للإنسان ومن ثم قدرته علي دفع عجلة التنمية والتطوير ثم تم عرض فيديو عن سنن الطعام والشراب...

وأوضحت الطالبة أن إحساسها بأن رسالتها لما تعلمته بالغذاء والتغذية حتي الأن قد بدأت وأنها لن تبدأ معها بعد التخرج حيث بينت أن نظرتها للغذاء بالأمس إختلف عن اليوم بعد دراستها وأن أصبح عليها وعلي زميلاتها دورا في تقديم معلومات غذائية وإرشادات هامة في الغذاء من اجل تحقيق صحة افضل وأن " إذا تشابكت الأيدي تصنع العقول.." ومن هنا جاءت فكرتنا برفع شعار " لصحة أفضل إرفع معنا شعار " هذا غذاء أختاره ...وهذا غذاء أرفضه..!!!"...وتوضيح النظرة الواجبه لنا كمستهلكين نحو مهارة قراءة البطاقة الغذائية الموجودة علي المعلبات والأغلفة الغذائية..


ومن هنا بدأ عرض فكرة الموضوع من خلال عرض تقديمي وفيديوهات علمية وتجارب حيه قامت بها الطالبات أمام الحضور الكريم وتوضيح ماهي المضافات الغذائية وأي منها يخضع لمعايير الإتحاد الأوربي أو الأسترالي أو الأمريكي ومعايير الجودة المختلفة ومن ثم تحديد أنسب المنتجات الغذائية حفاظا علي الصحة والأعلي في القيمة الغذائية وإستمر العرض قرابة الساعه والنصف ساعة إنتهي بإستحسان الجميع وإمتنانهم بالإستفادة العملية بالموضوع وأعربو عن تمنيهم بلقاءات عديدة نحو التثقيف الغذائي وضرورة عرض المزيد من الموضوعات الغذائية الهامة..
ولا يسعني ألا تقديم جزيل الشكر والحب والتقدير لكل الحضور الكريم..
د.داليا هيكل


















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نشكر لكم متابعتكم وسوف يتم نشر تعليقكم في أقرب وقت ممكن بعد عرضه علي مسئول الموقع وشكرا